وقدم الدكتور حمدي مراد من الجامعة الأردنية ورقة حول الإسلام والقانون الدولي الإنساني بين فيها ان العالمين العربي والإسلامي يناديان بحقوق الإنسان ويدعوان الى المساواة ونبذ التمييز بين البشر مشيرا الى ان الإسلام نظم العلاقات الدولية من خلال احترام حقوق الإنسان وحرم العدوان ودعا الى الأمن والسلام والمحافظة على كرامة الإنسان والى التعامل مع كافة الديانات والمعتقدات واحترامها .
وقدم الدكتور عمران محافظة من جامعة جدارا للدراسات العليا ورقة بعنوان"القانون الدولي - نظرة عامة - آليات تطبيقية"طالب فيها باحترام اتفاقيات جينيف وكفالة احترام الاتفاقيات تجاه الدول والتعاون مع الأمم المتحدة ونشر نصوص الاتفاقيات المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وتطبيقه من خلال محكمة العدل الدولية .
بدورها قدمت المحامية منال سعيفان ورقة بعنوان"البروتوكول الإضافي الثالث"والتي تطرقت خلالها الى الحديث عن الصعوبات التي واجهت إدخال شارة الصليب الأحمر والهلال الأحمر واعتمادهما في حالات النزاعات المسلحة ، مشيرة الى انه تم التوصل بموجب البروتوكول الثالث الى اعتماد شارة موحدة دون أي دلائل دينية أو سياسية أو عرقية ( ألكريستالة الحمراء ) .
وأشار الدكتور ايمن هلسا خلال تقديمة لورقة العمل التي جاءت بعنوان"الحماية الدولية بين الواقع والتطبيق"الى ان القانون الدولي الإنساني يواجه صعوبات وان آليات التطبيق فيه ضعيفة حيث لا يمكن ملاحقة أي طرف ما لم يكن طرفاً في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية مبينا ان الاردن هو البلد العربي الوحيد المشترك في الاتفاقية.
وأدار حوارات الورشة التي حضرها متصرف لواء بني عبيد محمود دحيات وعدد غفير من الاساتذه والطلبة المهتمين بهذا الموضوع من جامعات إقليم الشمال المدرس في قسم القانون محمود عبابنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق